شوفى كوب الألسنجيه والعلماء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شوفى كوب LEDA
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
علشان مصر نعمل المستحيل ....ولو طلبت روحنا ما فيش بديل ......المهم يامصر تكونى ....الأمل لكل جيل .......معا نبنى بلدا حضاريه........ونقيم لها وزنها ......ونعيد أمجادها.......أهلا بشباب مصر





قريبا ومن غير ميعاد..........أقوى سلسلة شرح من الطلبه المتميزيين بكلية الالسن بكل قسم من أقسام اللغات لمساعدة بعضنا البعض .......فقط انتظرونا قريبا .....وانتظروا المفاجأه الأكبر

 

 المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة في حوار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 35
الموقع : ledoloda.yoo7.com

المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة في حوار Empty
مُساهمةموضوع: المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة في حوار   المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة في حوار Icon_minitimeالثلاثاء مارس 02, 2010 4:15 pm

بوش يسعي خلال زيارته للمنطقة بإعادة رسم خريطتها قبل انتهاء ولايته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تكثر القضايا العربية والإسلامية على مائدة الحوار خاصة في ظل تغـيّر الأحوال والأوضاع وتنميط المؤامرات التي تحاك ضد هذه الدول وضد الحركات الإصلاحية فيها، علاوة على ما تحدثه الإدارة الأمريكية وحليفها الصهيوني في المنطقة من إعادة رسم للحدود، في ظل صمت الأنظمة العربية والإسلامية وغليان شديد للشعوب، وسط كل هذه القضايا التي تفرض نفسها على مائدة الحوار، وزيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للمنطقة ودلالات هذه الزيارة التي عدّها البعض من أخطر الزيارات كان لنا هذا الحوار مع الدكتور "محمد عمارة" أبرز المفكرين الإسلاميين وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، خاصة أن معركته مع النصارى مازالت مشتعلة، بعد كشفه لعمليات تنصير تقودها الكنيسة المصرية ، فإلى نص الحوار:


- ما رؤيتكم للصراع العربي الصهيوني بعد نهاية ولاية بوش الثانية، وهل زيارته المرتقبة للمنطقة من باب تجميل الوجه، أم أن هناك أملا في تقدّم عملية السلام ؟
- في حقيقة الأمر لا يوجد أي تقدّم أو تطور في عملية السلام، إنْ جاز لنا أن نسمي ما يقولونه سلاما، والتسمية الحقيقة أن ذلك استسلام، وأن السلام الحقيقي هو ذلك الذي ينبع من قوة، وفي الحقيقة لا يمتلكها العرب، لأنها مرتبطة بإرادتهم، وهذه الإرادة تبدوا غائبة وغائمة، أما عن الصراع العربي الصهيوني فسوف تظل رحاه مشتعلة حتى خروج الصهاينة من كامل الأرض الفلسطينية، وتطهير هذه الأرض والعرض مما دنّسه هؤلاء اليهود، والأمر غير متعلق بولاية بوش ولا أن تكون هذه الولاية الأولى أو الثانية له، فكل رؤساء أمريكا دمى في يد الصهاينة يلعبون بهم كيف شاءوا، وأما عن زيارة بوش للمنطقة، فهي زيارة فاشلة، ولن تحقق شيئا ملموسا على أرض الواقع، فكم من رئيس أمريكي فعل ما سوف يفعله بوش ولم ينتهِ إلى شيء.

زيارة بوش
- ولكن ما دلالات الزيارة من وجه نظرك؟
- في الحقيقة تبدو لي دلالات في هذه الزيارة حيث يسعي بوش لتصفية القضية الفلسطينية وأخذ صك من بعض الأنظمة العربية بذلك، من خلال تشديد الخناق على الفلسطينيين للقضاء عليهم وعلى حُلم استقلالهم.

- ما رؤيتكم لطبيعة الأوضاع الفلسطينية وإلى أيّ مدى ترى مستقبل القضية في ظل الحصار الخانق على القطاع؟ ولماذا لا ترعون مبادرات لتقريب وجهات النظر بين حماس وفتح؟
- لا يخفي على أحد طبيعة الأوضاع الفلسطينية وما آلت إليه حيث الحصار الخانق على القطاع، وضرب البنية التحتيّة سواء كان على المستوى المعيشي من بنايات سكنيّة ومولدات كهربائية وخلافه أو على مستوى الأفراد من اغتيالات دائمة ومستمرة لعناصر نشطة في المقاومة، فالشعب الفلسطيني يعاني معاناتين، المعاناة الأولى تبدو في الصراع الأزلي مع الصهاينة أما المعاناة الثانية تبدو في مواقف الدول العربية والإسلامية على حدٍّ سواء من القضية، والتي تبدو أيضا في مواقف ضعيفة وهزيلة، لا ترقى لمستوى المسؤولية أو التبعة الملقاة على عاتق هذه الدول، أماّ عن مستقبل القضية فهو مبني على رهانين أحدهما رهان الشعب الفلسطيني الصامد والمجاهد منذ بداية الاحتلال وثانيهما رهان الشعوب العربية والإسلامية، وأبداً سوف يظلّ الرهانان علامتي صمود لهذا الشعب ولقضيته العادلة، والحصار الخانق على القطاع سوف يتآكل كما تآكلت وثيقة المقاطعة التي علقها القرشيّون في الكعبة، فقد تآكلت الوثيقة من قبل الأرَضَة، وهذا الحصار سوف يتآكل من قبل أحقر أهل الأرض، فسوف ينتهي ويزول على أيديهم هم، أمّا عن رعايتي لمبادرة لتقريب وجهات النظر، فهذا مطروح لدى كلّ علماء الأمّة، الجميع يعرضُ مبادرات لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، ولكن يأبى جانب إلاّ أن يظل الوضع كما هو عليه للآن للأسف الشديد، وعلى كلٍّ أنا أطلق مبادرة من خلال موقعكم الكريم علّها تصلُ الأفاق ويكون لها مكان في قلوب الحمساويين والفتحاويين.

- لماذا غاب الدور العربي عن القضية الفلسطينية، هل تشاركوني الرأي في تبنّي كثير من هذه الدول للمشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة؟
- غياب الدور العربي عن القضية يرجع لعوامل كثيرة يأتي في مقدمتها عدد من الضغوط تمارسها الإدارة الأمريكية على هذه الدول، فتجعل من دعمها ودعم حليفها في المنطقة خياراً في مقابل غضّ الطرف عن ديكتاتورية واستبداد هذه الأنظمة، وأنا من أنصار أنّ كثيرا من دول المنطقة العربية والإسلامية تتبنّى المشروع الأمريكي، وتختلف درجة التبنّي من دولة لأخرى .

المخطّطات الأمريكية
- نريد التعرّف على مستقبل المخططات الأمريكية، وعلاقة ذلك بالحركات الإسلامية في الوطن العربي؟
- إذا أردنا أن نتحدث عن المخططات الأمريكية وجب الحديثُ بدايةً عن الحركات الإسلامية في الوطن العربي، لارتباط هذه المخططات بهذه الحركات، فأمريكا ترى خطرا عليها في وجود هذة الحركات، وترى الخطر من قبل الحركات الإسلامية السلمية مثل "جماعة الإخوان المسلمين" والسلفيين على اختلاف تشكيلاتهم وانتماءاتهم ، أمّا عن مستقبل هذة المخططات فإلى زوال، فسنن الكون تؤكد أنّ مثل هذه المخطّطات تذهب أدراج الرياح، لأنّ الهدف والمقصد منها هو الإسلام، وكم تعرّض هذا الدين لمثل هذه المخططات ولم تفلح .

- كيف يكون الخطر من قبل هذه الحركات رغم أنها سلمية؟
- أنا أحدّثك عن منظور أمريكا للخطر، هي ترى الخطر القادم لها من قبل الحركات الإسلامية السلمية، فهي ترى أن هذه الحركات تسعى لإعادة الدين إلى حياة الناس، كما ترى دورا سياسيا لهذه الحركات، حتى وإن كان خفيّا، في أن هذه الحركات تقوم على الدعوة إلى وحدة المسلمين، سواء كان ذلك من خلال بناء دولة الخلافة أو من خلال تقوية دعائم الدولة المدنية " الشكل الجديد للدولة حديثا " . .

- وكيف يمكن لنا التأكُّد من هذا الطرح أو على الأقل دعمه ؟
- هذا الطرح مقبول على المستوى النظري والعملي والواقع أصدق دليلا على ذلك ، فنحن نجد أمريكا تحارب كافة التيارات السلميّة، سواء كانت حربا مباشرا أو غير مباشر ، ربما يظهر الشكل المباشر في حربها على "جماعة الإخوان المسلمين" عن طريق تحريض أنظمة عربية على ضرب الجماعة، وحرب غير مباشرة ربما تكون مرتبطة ببعض الأفكار السلفية عن طريق تضييق الخناق على عملها الخدمي والدعوي، وهذا يظهر في دول عربية كثيرة .

مستقبل المخططات
- عودة إلى مستقبل هذه المخططات .. والسؤال حول علاقتها بالحركات الإصلاحية، ترى ما طبيعة هذه المخططات التي تحاك لهذه الحركات ؟
- طبيعة هذه المخططات وجذورها تعود إلى الأفكار التي تطرحها هذه الحركات، كما أنّ طبيعة هذه المخططات متغيرة، فكل إدارة أمريكية تتولى إعادة التخطيط من جديد على ما انتهت إليه الإدارة السابقة إزاء هذه الحركات، والأعجب من ذلك أننا نجد الإدارة الأمريكية تتولى ضرب دول بعينها من أجل وجود حركات إسلامية بها، والمثال كان واضحا في أفغانستان، عندما أرادت أمريكا القضاء على حركة طالبان، مهما كان اتفاقنا أو اختلافنا مع هذه الحركة وما تمارسه.

- ترى ما عمر هذا العداء بين أمريكا والحركات الإصلاحية، وهل دافع أمريكا المصالح الشخصية إزاء حربها على هذه الحركات ؟
- عمر هذا العداء منذ ولادة أمريكا، وسوف أثبت لك ذلك عمليا، أما عن الدافع فليس المصالح الشخصية فقط، وإنما لموقفها من العرب والمسلمين ومن الإسلام أيضا، فهي لا تريد أن ترى قائمة للمسلمين على أرض الواقع، وترى أنّ المحرك الأساسي للحركات الإصلاحية هو عودة الروح في الأمة الإسلامية، ولذلك سوف يظلّ العداء طالما ظلت الحركات الإصلاحية،وظلت أمريكا على غيّها .

- وكيف تؤكد لنا هذا العداء، وهل هناك أمل أن تغيّر أمريكا من وجهة نظرها ؟
- سوف أذكر لك بعض الأشياء التي تؤكد هذا العداء بداية، أمريكا عند بداية نشأتها، أول رسالة دكتوراة تم مناقشتها كانت تحت عنوان " اللغة العبرية هي اللغة الأم " ، فيما كانت أول صحيفة ليهود، كما كان أول كتاب طبع فيها كان " المزامير "، غير أنّ أمريكا أعلنت أنّ القرن الحالي هو قرن الإمبريالية الأمريكية، وهي تسعى جاهدة لإقرار ذلك من خلال ضربها للحركات الإصلاحية، أما عن أمل أنْ تغيّر أمريكا من وجهة نظرها فهو من المستحيل، حيث قيام الدولة يختلف تماما مع المشروع الحضاري الإسلامي للإسلام، الذي ترفعه هذه الحركات .

- إذن أنت ترى استحالة التعايش بين الحركات الإصلاحية في العالم العربي والإسلامي وأمريكا؟
- أنا لا أرى استحالة التعايش، فالتعايش ضرورة بشرية لابد منها، وهو مرتبط بتغيّر أمريكا في مواقفها وسياساتها .
ذهنية المؤامرة

- هل تسمح لي، أنا أرى أننا أمام ذهنية تآمرية، وليس أمام مخطّطات، لاعتمادكم فيما تطرحون على كلام منمّق، لا يخرج من كونة عاطفياً؟
- ما تطرحه أنت هو الكلام المنمق، وهو بلا شك كلاما عاطفيا، ودعني أحدثك عن حقائق ، يقول آلان دلاس أحد أكبر رجال المخابرات الأمريكية " السي أي إيه " بتوصية من مركز الكنائس العالمي في أمريكا، من ضرورة توظيف الدين في الحرب الباردة مع كافة الدول العربية والإسلامية، ومن ضرورة ضرب الحركات الإسلامية ، والتي تعتبر صمام أمان لهذة المجتمعات، ودعني أقول لك إنّ أمريكا مصابة بأمراض استخدام القوّة بداية من غطرستها إلى الميل للتعامل معها بجنون، وقد ظهر ذلك في حروبها الأخيرة مع أفغانستان والعراق ومن قبل مع فيتام وقبلها مع الهنود الحمر السكان الأصليين لأمريكا والتي تمت إبادتهم بالكامل، وتعاملها مع اليابان عندما تم ضربها بالقنبلة النووية ، فأمريكا أبادت الملايين وتسعي لإبادة الملايين من العرب والمسلمين في المستقبل .

- كيف ترى أفق التعامل المستقبلي لأمريكا مع الإصلاحيين في الوطن العربي والإسلامي؟
- دعني أقول لك إنّ هناك عداءً ، فكيف يكون التعاون مع وجود هذا العداء، أفق التعامل واضح تمام الوضوح ورأي عين من خلال سياستها في المنطقة .

- إذن كيف ترى أفق العلاقة بين أمريكا وبين الأنظمة العربية ؟
- لا أخفيك سرًا أنّ العلاقة تبدو غير واضحة على الإطلاق ،رغم التناغم الشديد بين الإدارة من جانب وبين هذه الدولة، وعلى كلٍّ فالمنطقة مقبلة على تغير في الخريطة، لا أقول اللعب في حدود، وإنما على الأقل تحريك هذه الحدود حتى قيل إنه المشروع الأكبر للحليف الشيطاني "الكيان الصهيوني " ، وربما تأتي زيارة بوش للمنطقة في المقدمة لتنفيذ هذا المخطط الصهيو أمريكي .

- وكيف تتصدي دولنا العربية و الإسلامية من وجة نظركم للمؤامرات الأمريكية؟
- من خلال سعي هذه الدول إلى وحدة الأفكار والأوطان فهي أفضل الطرق والسبل للتصدي للمخططات الأمريكية، وتنحية الخلافات البينية فيما بينها، وفي هذا الطريق على الدول العربية والإسلامية أن تتمثل مدى خطورة الأوضاع والمؤامرات التي تحاك ضدها .

عمليات تنصير
- تعرضتم لهجوم عنيف من قبل الكنيسة المصرية، وقام أقباط المهجر بالتعرّض لك، علاوة على قضايا مرفوعة عليك، ترى ما الداعي لكل هذا الهجوم ؟
- الهجوم الذي أناله الآن نتيجة كشفي عمليات تنصير يقوم بها أقباط مصريون تحت رعاية الكنيسة المصرية، ومعلوم لدينا أسماء هؤلاء المنصّرين، كما هو معلوم لدينا تحركاتهم، ومن دواهي الأمور أننا حصلنا على " سي دي " قام الأقباط بمونتاج لصور عارية للشيخ محمد متولي الشعراوي، بحيث ظهر وهو يضاجع نساء، وتم توزيع هذه الأسطوانات داخل الكنيسة، كما يوجد تحت أيدينا شرائط فيديو مصورة لقساوسة يسبون النبيّ "صلي الله عليه وسلم" وصحابته وأمهات المؤمنين ويصفونهم بالزنا في قداس لهم في كنائسهم، وقد راعيت توضيح الصورة لهؤلاء الأقباط؛ غير أنّ النصارى يصرّون على غيّهم وفسقهم، وعندما حاولت توضيح ذلك للرأي العام، خرج ذيول المهجر " أقباط المهجر"، وأقباط الداخل يسبّون ويقذفون "محمد عمارة"، وهذا الأمر لا يسوؤني، لأنهم سبّوا النبيّ والصحابة، ولم يتعرض لهم أحد، أما عن القضايا التي رفعت علىّ يريد النصارى من خلالها إرهاب مفكري المسلمين والظهور على أنهم ضحايا، هكذا كما فعل اليهود قديما ومازالوا يفعلون.

- البعض يصف كشفك لعلميات التنصير، دعوة للفتنة بين أقطاب الأمة مسلمين ومسيحيين؟
- هذا كلام باطل أنا أردت فقط أن أدقّ ناقوس الخطر بين المسلمين والأقباط، وأردت أن أوجّه خطابي لعقلاء الأمة حتى يزول هذا الاحتقان، لأنّ المشروع الأمريكي الصهيوني يستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة، عن طريق نبش الطائفية وتغذية الفتنة، لعن الله من أيقظها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ledoloda.yoo7.com
 
المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة في حوار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار مع : مفتي جنوب صربيا
» Mohamed Hamaki - We Aftakrt / محمد حماقى - وإفتكرت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شوفى كوب الألسنجيه والعلماء  :: حوارات جامده طحن :: حوارات مع ناس مهمه فى كل المجالات-
انتقل الى: